أباعود أشار إلى أنه هرب إلى سوريا بعد الهجوم المذكور واحتال على أجهزة الاستخبارات التي كانت تلاحقه، قال عبود "كل هذا يبرهن على أن المسلم لا يجب أن يخاف من هذه الصور المتفاخرة للمخابرات الصليبية"، وأضاف "كانت صورتي واسمي منشورة في كل نشرات الأخبار، مع ذلك استطعت البقاء في بلادهم، والتخطيط للعمليات ضدهم والرحيل بأمان حين أصبح ذلك ضروريا"، أباعود الذي يستخدم اسما مستعارا، أبو عمر البلجيكي، يدعي أنه كاد أن يعتقل من قبل السلطات البلجيكية حيث يقول: "حتى أن ضابط شرطة أوقفني، تأملني مليا، وكأنه يقارن بيني وبين الصورة، لكنه تركني أرحل، إذ لم يلاحظ شبها لم يكن هذا سوى نعمة من الله".
ادعى أباعود أيضا أن شريكيه في التخطيط لعملية بلجيكا كانا في مكان آمن: "حين أغارت الشرطة على المكان بأكثر من 150 جنديا من القوات الخاصة الفرنسية والبلجيكية"، وقال أنه تم تبادل إطلاق النار بين الطرفين لحوالي عشر دقائق، وأن "الله بارك الأخويين بنعمة الشهادة التي أراداها لوقت طويل"، في المقابلة، حاول أباعود أن يبرر محاولة الهجوم في بلجيكا قائلا "بلجيكا عضو في التحالف الصليبي الذي يستهدف المسلمين في العراق والشام"، الجهادي البلجيكي حارب بجانب داعش في سوريا، كما أنه يُعتقد بأنه شارك في التخطيط لهجومين، أحدهما استهدف قطارا سريعا متجها إلى باريس والثاني كنيسة في إحدى ضواحيها.
وذكر موقع "فوكاتيف" أنه يعتقد أن أباعود يتواجد حاليا في سوريا وأصبح معروفا لدى السلطات حين تم تصويره وهو يقود سيارة تحمل جثثا إلى مقبرة في أحد تسجيلات داعش المصورة، حسب ما نقلت وسائل إعلام بلجيكية عن الوكالة الفرنسية، كما أن أبا عود من منطقة مولينبيك في بلجيكا، حيث جرت العديد من عمليات الاعتقال والاقتحام منذ يوم الجمعة الماضي، بينما قامت الشرطة الفرنسية من جانبها بالعديد من عمليات البحث والتفتيش خلال اليومين الماضيين في منازل مسلحين مشتبه بهم، حسب ما قال رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فال.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق