أكد المُمثل الفكاهي صالح أوڤروت، في تصريحات حصرية خصّ بها
"الشروق"، أنه من السابق لأوانه الحديث عن أجزاء جديدة من سلسلة
"السلطان عاشور العاشر"، التي تبث يوميا وحصريا على قناة "الشروق تي. في"، خاصة وأن العمل لا يزال في بداية عرض حلقاته الأولى. لكنه فـي نفس الوقت،
تمنى أن تتوفر لدى الجزائر أستوديوهات ضخمة أو مدينة للإنتاج الفني،
لتصوير أعمال على غرار "عاشور العاشر" الذي يُعد العمل الأكثر تكلفة
بين جميع الأعمال المنتجة خصيصا للشهر الفضيل.
لهذا السبب اضطررنا للتصوير في تونس.
طالب الفنان صالح أوقروت بضرورة تشييد أستوديوهاتتصوير كبيرة في
الجزائر تضاهي ما تتوفر عليه الجارةتونس، حيث اضطر فريق عمل
سلسلة "السلطان عاشورالعاشر" لتصوير جل العمل هناك. مضيفا: "على أرباب المالورجال الأعمال في الجزائر أن يدعموا الفن، ويشاركوا
فيصناعة المشهد الفني. خاصة وأن تونس، مقارنة بالجزائر،تملك مساحة
صغيرة لا تقارن بما نملكه نحن، مع ذلك،فحين أردنا تصوير عمل بحجم "عاشور
العاشر" اضطررناالسفر إلى تونس وتحديدا للحمامات، لاستغلال ما يملكونه
من إمكانات لأجل تقديم منتوج يضاهي ما ينبهر بهالجزائريون من خلال
الدراما التركية".
شخصية خيالية اشترك في صناعتها ورشة من الكتاب
يكشف "صويلح"، أن معظم مشاهد "السلطان عاشور العاشر" تم تصويرها
وتنفيذها
بأستوديوهات المنتج ورجلالأعمال التونسي المعروف "طارق بن عّمار"،
الذي أنجزت داخل بلاتوهاته أفلام وأعمال تاريخية ضخمة قامببطولتها نجوم
عالميون، على غرار عمر الشريف وطوني بانديراس. وبخصوص أوجه
التشابه والاختلاف بين "عاشور العاشر" والمسلسل التركي "حريم السلطان".
قال صويلح: "السلطان سليمان شخصية حقيقية وُجدتفي أعظم مرحلة من تاريخ الأمة الإسلامية.
ومن وجهة نظر شخصية،
فإن العمل التركي لم يعط شخصية "سليمان" التي قرأنا عنها في الكتب الأبعاد
الحقيقية التي تستحقها، بينما"عاشور العاشر" هو شخصية خيالية اشتركت
في صناعتها ورشة من الكتاب الشباب، يتقدمهم المخرج جعفرقاسم".
كنا نصوّر في عز شتاء جانفي وفيفري
في المقابل، رأى مُحّدث "الشروق" أن نجاح السلسلة من عدمه سيُحدده الجمهور: "لا زلنا عند بث الحلقاتالأولى من العمل، بالتالي، مازال الجمهور لم يكوّن
فكرة نهائية عن السلسلة. ضف إلى ذلك، أننا نقدم هذاالعام نوعية جديدة وغير
مسبوقة من الفكاهة لم يتعوّد عليها الجمهور الجزائري". لافتا: "لابد من توجيه تحيةلكل فريق العمل من ممثلين ومصورين وتقنيين وجل من
تعب معنا ليخرج العمل بهذه الصورة وتلك الديكورات،وما لا يعلمه الجمهور
أننا كنا نصوّر في عز شتاء جانفي وفيفري، حيث لم يكن همنا كفريق عمل
واحد سوىإدخال البهجة والابتسامة على محيا الجزائريين خلال الشهر الفضيل".
متفائل ومتخوف في نفس الوقت
في ذات السياق، اعترف الفنان صالح أوڤروت بقوله: "أنا متفائل ومتخوف
في نفس الوقت.. خائف لأنالفكاهة التاريخية نوع جديد لم يألفه المشاهد الجزائري.
ومتفائل لأني تعوّدت مع المخرج جعفر قاسم علىالنجاح، وعلى تقديم أعمال
لا تزال حاضرة في ذاكرة جميع الجزائريين كـ "ناس ملاح سيتي"
و"جمعي فاميلي"بجميع أجزائها، يعني تستطيع القول أن الجمهور تعّود
علينا كثنائي أساسي في الترويح على الجمهور من دونإغفال تقديم رسائل فيها
وعي، وهذه مسؤولية كبيرة. كل ما أتمناه أن يدخل عملنا الجديد ركب تلك
الأعمالالناجحة". مشددا: "لم نذهب لتونس من أجل السياحة، فقد كنا نستيقظ على الساعة الرابعة صباحا،
ونصوّر فيجو من البرد القارس".
لا أحب كلمة نجم ولا أبحث عن الألقاب
وعن افتقاد المشاهد الجزائري في هذا العمل لأبطال ونجوم سلسلة "جمعي فاميلي"،
على غرار الأم سميرةصحراوي والابن "أريسطو" والابنة بشرى عقبي
وغيرهم، قال أوڤروت: "هذه رؤية المخرج جعفر قاسم،ومسؤولي الكاستيغ. إنما اغتنم الفرصة
لأحييهم فردا فردا وأقول لهم رمضان كريم". وردا على سؤال:
بعد سلسلة "فقر مونتال"، أنت للعام الثاني على التوالي نجم شاشة
"الشروق تي. في" في البرايم تايم وإلى أيحد هذا الأمر يشعرك بالمسؤولية؟
رد صويلح قائلا: "بكل تواضع لا أحب كلمة "نجم" أو أي لقب آخر، أشكر قناة"الشروق" أنها
وضعت فينا الثقة، وإن شاء الله نكون على قدر هذه المسؤولية.. أما الرضا
الحقيقي الذيأنشده، فهو من الله، لأنه الوحيد من يدخلك ويدخلني الجنة.
وعن نفسي ما قمت به هو اتقان لعملي ليسأكثر.. ومثلما يفعل الطبيب
في مصحته أو الحلاّق في محله أو حتى سائق التاكسي، كلنا في الأخير
يقدمخدمة للناس علينا أن نتقنها فقط. مختتما حديثه: "إذا أحبنا الجمهور أكيد سنعود بأجزاء أخرى.. المهماستمتعوا بمتابعة العمل
وبعد رمضان سيكون لكل حدث حديث"
منقولة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق