-->

الخميس، 19 مارس 2015

"تقرير الاتحاد الأوروبي حول الرئاسيات يتطابق مع الكتاب الأبيض"






منقولة

اعتبر علي بن فليس، رئيس حزب "طلائع الحريات" "قيد التأسيس"، تقرير بعثة المراقبين للاتحاد الأوروبي حول الانتخابات الرئاسية الأخيرة، اعتبر أنه يتطابق كليا مع الكتاب الأبيض الذي أعده فيما يتعلق بتشخيص الآليات التي وضعها النظام السياسي وكذا الأدوات التي لجأ إليها هذا النظام خلال الاستحقاق الرئاسي الأخير.


وقال في تعليق له على محتوى التقرير، إنه أظهر ما سماه كل الممارسات والتلاعبات وأشكال التزوير التي طالت هذه الانتخابات والتي تضاف للمعاينة التي قامت بها "The Electoral Integrity   Project " التي وضعت الجزائر في المرتبة 103 عالميا فيما يخص شفافية وسلامة ونزاهة العمليات الانتخابية، حسبه.

وذكر بن فليس، أن الكتاب الأبيض حول التزوير لم يكن موضوع أي تكذيب ولا اعتراض من قبل السلطات الرسمية وأن "هذه المصادر الدولية" -يقصد الاتحاد الأوروبي- جاءت لتؤكد محتواه، بعد أن تحدث التقرير عن خلق مناخ سياسي مناسب للتزوير، تجسد في إجراء تغييرات مؤسساتية لتسهيل العملية وتوظيف هذه المؤسسات لتسيير كل عمليات التزوير والتغطية عليها وتسخير الإدارة ووضع كل ما يتعلق بالاستحقاق الرئاسي الأخير تحت قبضة الجهاز السياسي الإداري القائم، كما أن الاستحقاق الرئاسي الأخير قد أخفق في توفير وضمان أبسط الشروط الديمقراطية التي يتطلبها أي استحقاق انتخابي شريف ومنتظم وجاد و شفاف -حسب تقرير الاتحاد الأوروبي- الذي دعا إلى ضرورة إنشاء سلطة مستقلة.

واعتبر بن فليس في بيان له تلقت "الشروق" نسخة منه، "أن شرعية المؤسسات هي الآن محل طعن وتشكيك خارج حدودنا"، معتبرا أن شرعية كل المؤسسات هي الآن في قلب أزمة النظام الذي يواجهها البلد، "وهذا ما يفرض أيضا إعادة الشرعية لكل المؤسسات كضرورة حتمية يتوجب أن يخضع لها أي مسار لحل أزمة النظام الراهنة" 


-على حد تعبيره-.

ليست هناك تعليقات:

جميع الحقوق محفوظة لـ بوابة الجزائر ©