مقدمة
إنتشرت الأمراض السرطانية بشكل كبير جداً في الآونة الأخيرة، وهو من أكثر الأمراض التي تؤرق البشرية لأنه غالباً ما يؤدي إلى الوفاة، كما أن الإصابة به هي أكبر وأقسى عذاب يمكن أن يعيشه أي إنسان في حياته، فيقضي المصاب ما تبقى من عمره في المعاناة مع هذا المرض، ويمكن تعريف السرطان بشكل عام على أنه عدة أورام تنشأ داخل الجسم لتصيب خلاياه، ومن ثم تنمو وتغزو جميع أنحاء الجسم، لتعمل على تدمير أنسجته وخلاياه، وأهم ما يؤدي إلى الإصابة بمرض السرطان هو دخول المواد المسرطنة إلى الجسم ومن ثم تكاثرها لتتحول إلى أورام خبيثة تجتاح جميع أنحاء الجسم. وتتعدد السرطانات في أشكالها وأنواعهان ومن أشهر أنواع السرطانات المعروفة : سرطان الدماغ، سرطان المعدة، سرطان الثدي، سرطان القولون، سرطان الدم، سرطان الجلد، وسرطان الفم الذي سنخصه بالحديث في هذا المقال.
ما هو سرطان الفم
سرطان الفم :
هو عبارة عن أورام خبيثة تهاجم أجزاء مختلفة من الفم بحيث تشتمل أيضاً على الشفاه، اللسان والمنطقة المحيطة به، المنطقة الداخلية من الوجنات، ومنطقة سقف الحلق، وعادةً ما يسبق الإصابة بهذا المرض حدوث تغيرات مبكرة في الفم، لذا على جميع الأشخاص الإهتمام بصحة أفواههم ومراقبتها بإستمرار، كما أنه يعد من الأمراض المميتة إذا ما تم الكشف المبكر عنه وتشخيصه في مرحلة مبكرة.
أما بالنسبة للأشخاص المعرضين للإصابة بشكل كبير فهم :
- الأشخاص المفرطين في التدخين، ومن يقومون بمضغ التبغ بإستمرار.
- الأشخاص المسرفين في شرب الكحول.
- الأشخاص الذين تعدوا سن الأربعين، مع إمكانية حدوثه قبل هذا السن.
- يصيب سرطان الفم الإنسان الإنسان بغض النظر ما إذا كان فمه مليئاً بالأسنان أم خالياً منها.
وتتمثل أعراض الإصابة بسرطان الفم
1- نشوء تقرحات داخل الفم أو على الشفتين أو في اللثة، بحيث لا تشفى هذه التقرحات إلا بعد مرور أسبوعين أو أكثر على الإصابة بها.
2- ظهور بقع بيضاء اللون في منطقة تجويف الفم.
3- نشوء أورام أو تكتلات داخل الفم.
4- عدم القدرة على تحمل الأطعمة ذات الطعم اللاذع والحار، كالبهارات.
5- الإحساس بخدر أو نزيف أو ألم في المنطقة الداخلية من الفم، بدون وجود سبب معروف.
6- نشوء بقع ذات لون بني أو أسود، وأحياناً قد يلازمها إنتفاخ أو جرح موضعي، لكن ذلك لا يحدث دائماً.
7- يعاني المصاب من حدوث تشوه أو شلل في اللسان.
8- الشكوى من وجود صعوبة في بلع الطعام.
9- الشعور بألم وخدر في الوجه.
القراءة من المصدر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق