أولاً سأسلط الضوء على "ألبرت آينشتاين" هو يهودي ،ألماني سويسري أميركي ، ولد في الرابع عشر من مارس عام 1879م ، يعد من أهم علماء الفيزياء وأشهرهم على الإطلاق ، حتى أصبح إسم آينشتاين مرادفاً للعبقرية لشدة ذكائه، قام آينشتاين بوضع اللبنة الأولى "للفيزياء النظريّة الحديثة" ، حيث قام بوضع النظريتين النسبيتين الخاصة والعامة الشهيرتين ، وقام بعمل بحوثٍ مهمة فسرت العديد من الظواهر العلمية والتي فشلت الفيزياء الكلاسيكية بتفسيرها ، كبحوثه في (التأثير الكهروضوئي) و (تكافؤ المادة) و (ميكانيكا الكم) وغيرها من البحوث العلمية والتي استحق عليها جائزة نوبل للسلام في الفيزياء والتي حاز عليها في مطلع القرن الماضي ، وأطلق على هذا العبقري لقب "أبو النسبيّة" .
وبرغم ثراء الحديث عن اينشتاين وحياته بدءا من لحظة مولده مرورا بتفاصيل حياته الغنية بالأحداث على جميع الصعد حتى لحظة وفاته وحرق جثته والإحتفظ بدماغه ، إلا انني بصدد الحديد عن انجازاته العلمية والتي أثرت العالم ، ليتخلد أسمه جنباً إلى جنب مع العلوم المهمة التي ورثنا إياها .
من أشهر أعماله :
النظرية النسبية العامة :
وتتعلق بالجاذبية ، قام آينشتاين بنشرها عام 1916م ، وتوضح علاقة الجاذبية بالفيزياء الحديثة . النظرية النسبية الخاصة : ويطلق عليها آينشتاين نظرية "اللاتغير" ، وسميت بخاصة لأنها تعالج حالة "خاصة" متعلقة بحركة المراجع والمختبرات بالنسبة لبعضها البعض في خطٍ مستقيم ، وتهمل هناك للبدء في تأثيرات النقل .
المفعول الكهروضوئي :
وهي ظاهرة إنبعاث الإلكترونات من الأجسام (الصلبة ، والسائلة ، والغازيّة) ، عند امتصاص الطاقة من الضوء .
الحركة البراونيّة :
ساهم أينشتاين في هذه الحركة عن طريق وضع نظرية لها ، قسمت الى قسمين :
القسم الأول بصياغة معادلة "النفاذية" للأجسام البراونيّة ، وربط فيها معامل الإنتشار ، بمتوسط مربع إزاحة الحبيبة البراونية . القسم الثاني ويتعلق بين معامل "النفاذية" ، وكمية فيزيائية يمكن تحديدها أو قياسها عمليّاً .
تكافؤ المادة والطاقة :
إحدى نتائج النظريّة النسبية الخاصة ، وهي التي أدت لاحقاُ إلى إكتشاف الطاقة النووية ، والتي صنعت على اثرها القنبلة الذريّة .
EFE أو معادلاته للمجال :
وهي مجموعة لعشر معادلات في نظرية النسبية العامة ، واصفةً التأثير الأساسي في الجاذبيّة نتيجة (تقوس الزمكان) مع المادة والطاقة ، والزمكان هو مصطلح فيزيائي يلخص الزمان والمكان .
نظرية التوحيد الكبير :
بدأها قبل وفاته ، ولكنه لم ينجح بالتوصل الى صيغة نهائية لها ، وتهدف الى توحيد جميع النظريات الفيزيائية وقوانينها في الكون ، لتوصله عبر ابحاثه لوجود تناظر وانسجام بين العلوم الكونيّة ، أطلق عليها " السيمفونيّةِ الكونيّة" .
إحصاء بوز :
وهي نظم لتوزيع الجسيمات الأوليّة في (الإحصاء الكمومي) أو إحصاء الكم .
القراءة من المصدر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق