إن الله عز وجل لطيف بعباده المؤمنين في هذه الدنيا الواسعة ، وأن الله عز وجل فرض علينا الصلوات الخمسة لأنها أول العبادات التي سيحاسب عليها الأنسان يوم القيامة.
فلقد شرع الله عز وجل صلاة الأستخارة للمصلين من أجل الأمور التي تحيره من أحوال الدنيا ، وهذه الأمور تكون بخير أم شر فحينها يدرك العبد أنه في حيرة ما بين الخير والشر ويكون غير مستقر على قرار في أختيار القرار الصحيح ، حين إذا يلجأ الشخص إلى الله لينقذه من الشيئ الشر الذي يحيره ، ويلجأ إلى العبد في الليل وأطراف النهار ناجيا الله عز وجل أن يوجه لما فيه خيراً له فيرتاح قلبه ويطمئن ولا يقلق لأن الله سوف يهديه ويختار له الخير.
حين أن تقوم بصلاة الاستخارة عليك الأتباع الأتي :-
أن تتوضأ وضوءاً كاملاً ( الوضوء العادي )
النية لصلاة الأستخارةروهذه النية خالصة من القلب وليس اللسان
ثم صلي ركعتين وتقرأ فيهما الاتي :
الركعة الأولى : تقرأ الفاتحة ثم سورة الكافرون
الركعة الثانية : تقرأ الفاتحة ثم سورة الصمد
وبعد أن تنهي الصلاة تسلم ، وترفع يديك ناجيا الله عز وجل ، ومستحضراً عظمة الله وقدرته متنبهاً بما تقول من معاني للكلمات والأدعية .
الدعاء الأول :
تحمد الله وتثني عليه وتشكره أحسن الشكر، ثم صلي على رسول الله (ص) الصلاة الإبراهيمية كاملة.
الدعاء الثاني وصيغته كالتالي :
” اللهم إني أستخيرك بعلمك * أستقدرك بقدرتك * وأسألك من فضلك العظيم * فإنك تقدر ولا أقدر* وتعلم ولا أعلم * وأنت علام الغيوب * اللهم إن كنت تعلم هذا الأمر ( تقول الأمر الذي يحيرك ) خير لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري * أو تقول (عاجل أمري وآجله) * فاقدره لي ويسره لي ثم بارك لي فيه * اللهم وإن كنت تعلم أن هذا الأمر (تقول الأمر الذي يحيرك) شر لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري أو تقول (عاجل أمري وآجله) * فاصرفه عني واصرفني عنه وقدر لي الخير حيث كان * ثم أرضني به (تقول الأمر الذي يحيرك)”.
وعند الأنتهاء من الصلاة لا تقوم من مكانك وأبق جالساً قليلاً وتقول الآتي :-
احمد الله واشكره واستغفره وأتوكل عليه وأن تكون موقناً في داخل قلبك أنه سوف يهديك الله عز وجل لما هو خيرا لك ولحياتك ، وأكثر في مرادك ولا تمل أبدا ، فالذي يتعب لن يخيب الله عز وجل أمله ولن يضيع عمله.
وتصلي على رسول الله (ص) الصلاة الابراهيمية مرة أخرى قبل أن تقوم من مكان الصلاة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق