-->

الثلاثاء، 5 يناير 2016

طرق انتقال الإيدز بالتفصيل

يعتبر مرض الإيدز من أخطر أنواع الأمراض في العالم، وهو مرض يسبب قصوراً في جهاز المناعة عند الإنسان، ويسمّى "بمتلازمة نقص المناعة المكتسبة"، وله خطورة كبيرة على حياة الإنسان، ويرمز له بمرض HIV، ويحدث نتيجة إصابة جهاز المناعة، وهذا يؤدّي إلى تعطيل جهاز المناعة وعدم قدرته على القيام بوظائفه داخل جسم الإنسان، أي أنَّ أجهزة المناعة تعجز عن محاربة الفيروسات التي تتميز بسرعة انتشارها، وبالتالي الإصابة بمرض الإيدز الخطير.

أعراض مرض الإيدز على الإنسان
تختلف أعراض مرض الإيدر من شخص لآخر، أو مدى انتشاره في جسم الإنسان وتشمل أعراض مرض الإيدز على:
- ارتفاع درجة حرارة الجسم.
- ظهور أعراض الطفح الجلدي.
- الصداع القوي.
- آلام في الحنجرة.
- إصابة الغدد الليمفاوية.

- لاسهال.
- فقدان الوزن بشكل سريع.
- ضيق النفس.

- السعال.
- اضطرابات في الرؤية.
- القشعريرة.

- التعرق المفرط في الليل.
- ضعف عضلات الجسم.

- الإرهاق والخمول.

طرق انتقال مرض الإيدر
انتقال الإيدز عن طريق الدم
يتم انتقال مرض الإيدر عن طريق الدم، بوصول دم ملوث أو يحتوي على فيروسات هذا المرض إلى شخص سليم، وتسمى هذه العمليّة بالحقن أو التغذية، ويتمّ الحصول على الدم الملوث أو الذي يحتوي على فيروسات المرض عن طريق التبرع الذي يقوم به الشخص المصاب بالمرض، لكن تعتبر هذه الحالة نادرة الحدوث، لأنّ عملية انتقال الدم يحتاج إلى مشفى وأحد أعضاء الكادر الطبي، الذي بدوره يقوم بفحص الشخص قبل عملية التبرع الدم، فإذا كان سليم يؤخذ دمه، وإن لم يكن سليم لا يؤخذ دمه في هذه الحالة، لكن الأخطاء الطبيّة واردة الحدوث بشكل أو بآخر.

انتقال الإيدز عن طريق الفم
 يتمّ انتقال المرض عن طريق الفم، من شخص يحمل فيروسات المرض، إلى شخص سليم، وذلك عن طريق تبادل اللعاب بين الشخص المصاب وبين الشخص السليم، ليحمل بذلك الشخصين المرض الخبيث.

انتقال الإيدز عن طريق الإتصال الجنسي
تعدّ هذه الطريقة من أكثر الطرق انتشاراً وخاصة في البلاد الإفريقية، وهي بممارسة الجنس، أو الجماع غير الآمن بين الرجل والمرأة، فيقوم الرجل بوضع الحيوانات المنويّة في مهبل المرأة، فيؤدّي بذلك إلى انتقال فيروسات المرض من الشخص المصاب إلى الشخص السليم، وهذا الطريقة قد تسبّب إلى ولادة أطفال مصابين بالإيدز، أمّا المصافحة أو معانقة المرضى أو الاختلاط بهم سواء أكان في العمل، أو الدراسة، أو المجالس العائلية وغيرها، فلا تعتبر من طرق انتقال المرض، لكن علينا دوماً أن نكون حذرين في التعامل مع المرضى دون أن نشعرهم بذلك.

القراءة من المصدر

ليست هناك تعليقات:

جميع الحقوق محفوظة لـ بوابة الجزائر ©