يحتفل المسلمون في الثاني عشر من ربيع الأول في كل عام، بذكرى المولد النبوي الشريف، وتبدأ الاحتفالات الشعبية بداية من ربيع الأول إلى نهايته، بإقامة مجالس دينية لمدح النبي، ويتسارع الأفراد في مصر لإعداد أنواع مختلفة من الطعام والحلوى، وتشتهر العديد من الدول ببيع حلوى المولد بأصنافها وألوانها المعروفة.
وفي يوم ذكرى المولد النبوي الشريف، تنظم حكومات الدول الإسلامية والعربية، العديد من الأنشطة في مختلف قطاعاتها، وتحتفل كل وزارة بطريقتها الخاصة. أبرز ما يتم تقديمه في هذه الاحتفالات، إلقاء قصائد في مدح النبي صلى الله عليه وسلم، وتذكير المسلمين بقصة مولد النبي وما فيها من حكم وعبر، وكما يلقي بعض المشاركين، خطب عن أخلاق الرسول عليه الصلاة والسلام، وفضله على كافة المسلمين، وقد تتضمن الاحتفالات بعض الأناشيد الدينية، ويتم اختتامها بمأدبة طعام.
وتعد هذه المناسبة عطلة رسمية في عدة دول، منها الجزائر، المغرب، سوريا، مصر، ليبيا، الأردن، وتونس، والإمارات. ونستعرض مظاهر الاحتفال بهذه المناسبة في عدد من الدول الإسلامية، ففي السودان هناك أرض مخصصة للاحتفال بهذه المناسبة العظيمة، حيث تنصب الخيام وتتلألأ الأنوار فيها، وترفع الرايات وتسير المواكب الصوفية، يتقدمها رجالات الدولة ومشايخ الطرق الصوفية والموسيقى العسكرية، يتبعهم حملة الزي الصوفي والشارات والإعلام، وصولًا إلى أرض الاحتفال، حيث تبدأ الدروس والحضرات وقصائد المديح، التي تمتد حتى الليلة الأخيرة، التي تختتم بصلاة الصبح. أما في المغرب، فترتبط هذه المناسبة بأكل "الكسكس"، وزيارات الأقارب وشراء الملابس الجديدة.
وتتميز مظاهر الاحتفال في ماليزيا، بكرنفالات تتخللها المواكب الضخمة في الشوارع، وتتزين المنازل والمساجد بالزينات والأنوار، ويتم توزيع الصدقات على الفقراء، ويقدم طلاب المدارس وصلات شعرية يتغنون فيها بسيرة الرسول الكريم. وفي الجزائر، يعتبر المولد النبوي احتفال رسمي وشعبي للحفاظ على الهوية، وهو من المظاهر الراسخة فى أذهان الجزائريين، واستمرار الشعب الجزائري في إحياء هذه المناسبة، التي شكلت مظهرًا من مظاهر تمسكهم بهويتهم الجزائرية.
وفي تركيا، تبدأ مظاهر الاحتفال بهذا اليوم بعد صلاة العشاء، خاصة في المساجد الكبيرة، حيث تقام مراسيم الاحتفال الكبيرة، وتتسابق القنوات التلفزيونية من أجل الاشتراك في إحياء هذا اليوم عن طريق البث المباشر، فتبث القرآن الكريم والصلوات الشريفة، والخطب عن سيرة النبي. وفي الصين، يعتبر هذا اليوم بمثابة عيد، حيث تتشابه الاحتفالات فيه بعيد الفطر وعيد الأضحى وعيد رأس السنة الهجرية، ويتوجه كافة أفراد الأسرة لأداء الصلاة في المساجد، وإحياء سيرة الرسول عبر الخطب والمحاضرات، ثم يتم تقديم الحلوى والأطعمة الصينية التقليدية في كل منطقة.
أما في مصر، تعتبر حلوى المولد النبوي، أحد أهم مظاهر الاحتفال الشعبي بمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف، وتقام الخطب الدينية ويتلى القرآن الكريم في المساجد.
شاهد باقة من صور احتفالات المسلمين عبر انحاء العالم
وفي يوم ذكرى المولد النبوي الشريف، تنظم حكومات الدول الإسلامية والعربية، العديد من الأنشطة في مختلف قطاعاتها، وتحتفل كل وزارة بطريقتها الخاصة. أبرز ما يتم تقديمه في هذه الاحتفالات، إلقاء قصائد في مدح النبي صلى الله عليه وسلم، وتذكير المسلمين بقصة مولد النبي وما فيها من حكم وعبر، وكما يلقي بعض المشاركين، خطب عن أخلاق الرسول عليه الصلاة والسلام، وفضله على كافة المسلمين، وقد تتضمن الاحتفالات بعض الأناشيد الدينية، ويتم اختتامها بمأدبة طعام.
وتعد هذه المناسبة عطلة رسمية في عدة دول، منها الجزائر، المغرب، سوريا، مصر، ليبيا، الأردن، وتونس، والإمارات. ونستعرض مظاهر الاحتفال بهذه المناسبة في عدد من الدول الإسلامية، ففي السودان هناك أرض مخصصة للاحتفال بهذه المناسبة العظيمة، حيث تنصب الخيام وتتلألأ الأنوار فيها، وترفع الرايات وتسير المواكب الصوفية، يتقدمها رجالات الدولة ومشايخ الطرق الصوفية والموسيقى العسكرية، يتبعهم حملة الزي الصوفي والشارات والإعلام، وصولًا إلى أرض الاحتفال، حيث تبدأ الدروس والحضرات وقصائد المديح، التي تمتد حتى الليلة الأخيرة، التي تختتم بصلاة الصبح. أما في المغرب، فترتبط هذه المناسبة بأكل "الكسكس"، وزيارات الأقارب وشراء الملابس الجديدة.
وتتميز مظاهر الاحتفال في ماليزيا، بكرنفالات تتخللها المواكب الضخمة في الشوارع، وتتزين المنازل والمساجد بالزينات والأنوار، ويتم توزيع الصدقات على الفقراء، ويقدم طلاب المدارس وصلات شعرية يتغنون فيها بسيرة الرسول الكريم. وفي الجزائر، يعتبر المولد النبوي احتفال رسمي وشعبي للحفاظ على الهوية، وهو من المظاهر الراسخة فى أذهان الجزائريين، واستمرار الشعب الجزائري في إحياء هذه المناسبة، التي شكلت مظهرًا من مظاهر تمسكهم بهويتهم الجزائرية.
وفي تركيا، تبدأ مظاهر الاحتفال بهذا اليوم بعد صلاة العشاء، خاصة في المساجد الكبيرة، حيث تقام مراسيم الاحتفال الكبيرة، وتتسابق القنوات التلفزيونية من أجل الاشتراك في إحياء هذا اليوم عن طريق البث المباشر، فتبث القرآن الكريم والصلوات الشريفة، والخطب عن سيرة النبي. وفي الصين، يعتبر هذا اليوم بمثابة عيد، حيث تتشابه الاحتفالات فيه بعيد الفطر وعيد الأضحى وعيد رأس السنة الهجرية، ويتوجه كافة أفراد الأسرة لأداء الصلاة في المساجد، وإحياء سيرة الرسول عبر الخطب والمحاضرات، ثم يتم تقديم الحلوى والأطعمة الصينية التقليدية في كل منطقة.
أما في مصر، تعتبر حلوى المولد النبوي، أحد أهم مظاهر الاحتفال الشعبي بمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف، وتقام الخطب الدينية ويتلى القرآن الكريم في المساجد.
شاهد باقة من صور احتفالات المسلمين عبر انحاء العالم