تعتبر الجزائر من أروع الدول التي تحتوى على مزارات سياحية رائعة، بالإضافة إلى انها دولة مترامية الأطراف وهي عاشر أكبر بلد في العالم من حيث المساحة ومن أكبر البلاد في العالم العربي وإفريقيا.
والمشهورة بـ"أرض الشهداء" كما يطلق عليها، وتحوي مناطق مدهشة تزخر بها من خلال المناظر الطبيعية الخلابة أو الآثار الرومانية أو الحمامات القديمة والرسوم الصخرية لأوائل البشر ويمكن للزوار التمتع في البحر الأبيض المتوسط على الساحل الشمالي من خلال الشواطئ الجميلة وإليكم مجموعة من المناطق السياحية الرائعة والتي يجب عليك زيارتها بالجزائر.
(1)- الأثار الرومانية في "تيبازة"
(2)- تيمقاد باتنة
وإذا كنت من عشاق التاريخ وذكرياته، والمواقع الأثرية ومعالمها وتصميماتها، وإذا كنت ممن يهوون مشاهدة فنون الحضارة الرومانية، فأنت على موعد مع واحدة من أجمل مدن الرومان في أفريقيا والتي سترى فيها آثاراً شاهدة على روعة الفن المعماري الروماني ودقة تنسيقه، وهي مدينة تيمقاد الجزائرية التي وصفها تقرير اليونسكو بالمستعمرة الرومانية القوية والمزدهرة.
وتعتبر تيمقاد، والتي عرفت بمدينة الأثار الرومانية، المدينة الوحيدة من مدن الرومان المحافظة على هيئتها وتصميماتها الأولى في قارة أفريقيا إلى الآن.
كما يقام فيها سنوياً وفي هذذ الأيام بالذات خلال العطلة الصيفية مهرجان غنائي يجمع العديد من مشاهير الفن والطرب في العالم العربي.
(3)- حديقة القالة الوطنية
تقع حديقة القالة الوطنية في ولاية الطارف في شمال شرق الجزائر وهي الحديقة التي تمتد حتى الحدود مع تونس وبقدر ما مع البحر الأبيض المتوسط، وهي واحدة من أكثر المناطق تنوعا من البلاد، والتي تتكون من الغابات والمستنقعات والبحيرات والمياه الساحلية التي تزين الشواطئ الرملية، وبها محميات المحيط الحيوي لليونسكو، وتوفر الحديقة أماكن جذابة وفريدة من نوعها للراغبين في رؤية عدد من الطيور النادرة والثدييات، هناك مسارات المشي المميزة بالمناظر الخلابة من المحيط بأكمله.
(4)- حديقة طاسيلي الوطنية
حديقة طاسيلي الوطنية تعتبرواحدة من أكثر الأماكن الرائعة التي يمكن أن تراها في الجزائر، فهي الحديقة المميزة بأفضل سلسلة من سلاسل جبال الحجر الرملي المهيب، مع استكمال التشكيلات البرية المذهلة والأقواس الصخرية التي لا تضاهى، بالإضافة إلى ذلك، فقد تم ادراجها من ضمن مواقع التراث العالمي واليونسكو، لما فيها من العجائب الطبيعية، الحديقة هي أيضا موطن لمجموعة رائعة من الفن الصخري ولوحات الكهف التي ترجع إلى ما قبل التاريخ.
(5)- مسجد كتشاوة
يعتبر من أشهر المساجد التاريخية بالعاصمة الجزائرية حيث أنه بني في العهد العثماني سنة 1021 هـ 1612 م لكنه حول إلى كنيسة بعد أن قام الجنرال "الدوق دو روفيغو" القائد الأعلى للقوات الفرنسية الذي كان تحت إمرة قائد الحملة الفرنسية الاستعمارية "دوبونياك" حيث قام بإخراج جميع المصاحف الموجودة فيه إلى ساحة الماعز المجاورة التي صارت تحمل فيما بعد اسم ساحة الشهداء، وأحرقها عن آخرها، فكان منظرا أشبه بمنظر إحراق هولاكو للكتب في بغداد عندما اجتاحها.
6)- كنيسة نوتردام أفريقيا "كنيسة الجزائر"
كنيسة نوتردام أفريقيا في الجزائر والمعروفة أيضا باسم كنيسة الجزائر، هذه الكنيسة القديمة، هي واحدة من العديد من الأمثلة التي ترجع إلى العمارة القديمة المتناثرة في جميع أنحاء الجزائر، يرجع تاريخها إلى القرن 19 لتقع على الجانب الشمالي من العاصمة، وتطل على المياه البلورية، يقبل الزوار للاستمتاع بمشاهدة التصميم الرائع للكنيسة مع المناظر الخلابة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق