ختم مغني الراب الجزائري المثير للجدل لطفي دوبل كانون سنة 2015 بأغنية قصف فيها النظام الجزائري. أطلقها على قناته الخاصة على يوتيوب، لم يسلم فيها أي من المسؤولين في الجزائر الذين أطلق على من يدعمونهم بـ”الشياتين”، وأظهر فيديو أغنية “ديما عقابهم” (دائما وراءهم) عددا من المسؤولين الذين يطاردون ويلاحقون لطفي دوبل كانون الممنوع من دخول الجزائر بسبب أغانيه. وشارك في هذا الفيديو علي بلحاج الذي يدعم فيه المطرب.
وحقق الفيديو نسبة مشاهدة عالية على يوتيوب، وكان الكثير من العنف البصري والسواد هو ما يطبع الفيديو كليب، ليعكس قوة وغضب وقصف لطفي دوبل كانون بكلماته أيضا، والتي ختم بها السنة.
ونشر لطفي دوبل كانون على مواقع التواصل الاجتماعي رسائل عدة قال فيها قبل إطلاق الأغنية “كما تعلمون انا لاأغني غير من أجل الترفيه أو الشهرة وإنما أحب أن تكون أعمالي محل للنقاش التحليل والإستفسار لايهمني الإيقاع بقدر مايهمني المضمون والأفكار، حوار فكري بين مؤيد ومعارض بين لي فهم ولي مافهمش بين لي فكر في العمق وبين لي شوف إلا للسطح، المهم نشكركم على المشاركة الفعالة حتى قبل صدور الأغنية”. وروج للأغنية منط ساعات بقوله “بعد مشاركة الإعلامي و الصحفي : غاني مهدي… # ماتخافوش وبعد مشاركة الناشط السياسي : رشيد نكاز…. # ماتهدرش في رأيكم من سيكون ضيفنا هده المرة ……؟: وأرفق المنشور بصورة علي بلحاج الذي تنطلق به الأغنية وهو يتحدث عن سلال وعن دعمه للطفي دوبل كانون.
ويرفع لطفي دوبل كانون بهذه الأغنية من جديد سقف حرية التعبير بأغنية الراب، في وقت يتوقع فيه البعض أن يتم حذف الفيديو كليب بسبب ما تضمنه من كلمات ومشاهد صادمة للنظام الجزائري، كما سبق وأن حدث مع أغاني أخرى.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق