"الزواج العرفي"، اللواتي لجأن إلى هذا الزواج لأسباب متعددة، أكثرها تتعلق
بالاحتفاظ بحضانة الأطفال، حسبما أكده محامون للشروق، حيث تمثل قضايا إثبات
النسب ما نسبته 20 بالمئة من القضايا الأسرية، وهذا ما يدل على انتشار هذه الظاهرة
في المجتمع.
كشف المحامي حسان إبراهيمي إن حضانة الأطفال تنتقل مباشرة إلى الأب، بمجرد أن
تعيد الأم الزواج، إلا في حال إذا أثبتت الأم أن الوالد ليس أهلا لحضانة الأبناء، كأن
يكون مدمنا على الخمر أو المخدرات، أو لديه سوابق عدلية، أو لا يملك عملا قارا أو
مسكنا لائقا لحضانة الأطفال.
تعيد الأم الزواج، إلا في حال إذا أثبتت الأم أن الوالد ليس أهلا لحضانة الأبناء، كأن
يكون مدمنا على الخمر أو المخدرات، أو لديه سوابق عدلية، أو لا يملك عملا قارا أو
مسكنا لائقا لحضانة الأطفال.
وهذا ما يجعل الكثير من المطلقات يلجأن إلى زواج الفاتحة للاحتفاظ بأطفالهن،
مايعرضهم إلى متاعب قضائية وأسرية، إلا أنه -حسب محدثنا- لا يمكن أن يكون الزواج
العرفي حلا تلجأ إليه المطلقة، حتى لا تخسر فلذة كبدها، لأنها بذلك قد تضيع حياتها من
خلال مغامرتها في حياة جديدة بزواج غير موثق.
مايعرضهم إلى متاعب قضائية وأسرية، إلا أنه -حسب محدثنا- لا يمكن أن يكون الزواج
العرفي حلا تلجأ إليه المطلقة، حتى لا تخسر فلذة كبدها، لأنها بذلك قد تضيع حياتها من
خلال مغامرتها في حياة جديدة بزواج غير موثق.
وفي حديثهن للشروق، عبرت بعض المطلقات اللواتي تقدم لهن خاطبون بغية الزواج،
عن ترددهن في خوض التجربة مرة ثانية، ليس بسبب الآثار النفسية السيئة التي خلفتها
تجاربهن الأولى في حياتهن، بل لأنهن باتخاذهن هذا القرار، سيخسرن حضانة فلذات
أكبادهن، وهو ما يصعب على جل النساء، وبين سندان إعادة الزواج وبناء حياة جديدة،
ومطرقة التخلي عن أبنائهن، وقعت هؤلاء النسوة في حيرة من أمرهن.
عن ترددهن في خوض التجربة مرة ثانية، ليس بسبب الآثار النفسية السيئة التي خلفتها
تجاربهن الأولى في حياتهن، بل لأنهن باتخاذهن هذا القرار، سيخسرن حضانة فلذات
أكبادهن، وهو ما يصعب على جل النساء، وبين سندان إعادة الزواج وبناء حياة جديدة،
ومطرقة التخلي عن أبنائهن، وقعت هؤلاء النسوة في حيرة من أمرهن.
وبما أن مجرد عقد النكاح وتوثيقه لدى المصالح المدنية في البلديات، يسقط حق الأم في
الحضانة، فضلت الكثيرات التريث، في حين فكرت أخريات في الزواج العرفي أو
زواج الفاتحة، الذي يعتبر عقد نكاح صحيحا شرعا، إلا أنه لا يتم توثيقه، وهي النقطة
التي تصب في صالح الأمهات حتى لا يفقدن صغارهن.
الحضانة، فضلت الكثيرات التريث، في حين فكرت أخريات في الزواج العرفي أو
زواج الفاتحة، الذي يعتبر عقد نكاح صحيحا شرعا، إلا أنه لا يتم توثيقه، وهي النقطة
التي تصب في صالح الأمهات حتى لا يفقدن صغارهن.
ومن بين المطلقات التي لجأت إلى الزواج العرفي حتى لا تخسر أطفالها: "نعيمة.ن"،
التي أخبرتنا أنها فكرت مليا قبل أن تعيد تجربة الزواج، بعد 5 سنوات من انفصالها عن
زوجها، وخرجت من التجربة الأولى بطفلين، طفلة في عمر الخمس سنوات، والطفل
يبلغ من العمر عامين آنذاك، وبمجرد أن تقدم لها أحد معارف والدها، وهو الآخر مطلق
يملك طفلا واحدا، إلا أنها رفضت في بادئ الأمر، حفاظا على حضانة طفليها، خاصة
وأن طليقها لا يملك سكنا، وليس مسؤولا، على حد قولها، ما جعلها تقترن بالزوج الثاني
عن طريق الفاتحة، قائلة إن والدها عارض الأمر بشدة، إلا أنها لم تستطع التخلي عن
أطفالها.
التي أخبرتنا أنها فكرت مليا قبل أن تعيد تجربة الزواج، بعد 5 سنوات من انفصالها عن
زوجها، وخرجت من التجربة الأولى بطفلين، طفلة في عمر الخمس سنوات، والطفل
يبلغ من العمر عامين آنذاك، وبمجرد أن تقدم لها أحد معارف والدها، وهو الآخر مطلق
يملك طفلا واحدا، إلا أنها رفضت في بادئ الأمر، حفاظا على حضانة طفليها، خاصة
وأن طليقها لا يملك سكنا، وليس مسؤولا، على حد قولها، ما جعلها تقترن بالزوج الثاني
عن طريق الفاتحة، قائلة إن والدها عارض الأمر بشدة، إلا أنها لم تستطع التخلي عن
أطفالها.
حالة نعيمة ليست الأولى من نوعها، بل هنالك الكثير من المطلقات اللواتي يلجأن إلى
هذه الطريقة في سبيل الاحتفاظ بأولادهن.
هذه الطريقة في سبيل الاحتفاظ بأولادهن.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق