-->

الاثنين، 2 نوفمبر 2015

سحر الكلمات في العشق و الحب





إِجْتَلَبت بِقَلمٍ مُتَشَرِّدٍ مِنْ كُثْرَتِ الرَزَيا وَوَرَقَةٍ أَكَلَ مِنْهاَ الدَّهْرُ وَشَرِبَ،


حَضَرْتُ لأُدبِّجَ كَلِمَاتٍ لَمْ يَسْتَطِعْ قَلب أن يُضْمِرَها بِدَاخِلِهِ 


تَاقَ  مِنْكِ أَنْ تُشاَطِرِه إِيَّاهَا؛


فَقَدْ أَذْعَنْتُ لِقَلبِك بِكُلِّ جوارحِي وَلَمْ أَقْدِر عَلَى أَنْ أُحْرِزَ كُلَّ


مَا حَصَّلتُهُ، لأَنَّ قَلَمِ هذا يَسِقُ ما يَسِقُهُ طُوُلُ الجِّبَالِ وَ عُرْضِ


الْبِحَارِ وَ عُمْقِ الْمُحِيطاَتِ، رَمَى إِلَى الكِتَابَةِ لِحَرْفٍ كَثِيرًا مَا تَمَكَّثَ لأَجْلِهِ


شَاءَ القَّدَرُ أَنْ قَاصَّ بِه ، فنْتَهِبِ كَلمَاتي، إِسْمَعِ وأقْرَئِي بِصَمْتٍ، فَحَتْمًا سَيَعْتَرِيكِ 


إِحْساَسٌ بِشُعْلَةٍ مُتَوَهِجًةٍ مِنَ العِشْقِ،


تُيِّمْتُ بِكُلِ تَفَاصِيلِكِ السَّطْحِيةِ مِنْهَا وَ الدَّقِيقَةِ، لم أَخْطَرْ




وَ أكُ أعْلمْ بِأَنَّ حُبَّكِ أَوْصَلَنِي لِعَقَنْقَلٍ فِي وَسَطِ صَحْراَءٍ


لاَ خَلَاصَ مِنهُ ، سِجْنٌ بِبِلاَطِ ذهبٍ كقَصْرٍ فِي زَمَنِ البُرُوجِ، 


هَلْ تَعْلَمِ أَنَّ حُبَّكِ ليِ وَصَلَ لمَرْحَلةِ لارُجوُعَ ولاَ إِسْتِسْلَامْ، أَصْبحَ


الحُبُّ الاَفلْاًطُونِي لَا يُحَرِكُ فِي لأَنِي قَفَزْتُ فَوقَهُ ، أفْخَمُ مَنْزِلاتِ الحُبِّ


خَرَقْتُهَا، بَلَغَ عَالَمًا بِهِ لافِتَةٌ تَقوُلُ، وَيْحَكَ مَرْحَباً بِكَ فِي


عَالَمِ جُنُونِ الحُبَّ عَشِقْتَهَا مِنْ لُبَابِِ قَلْبِكَ وَهِي بَعِيدَةٌ ، تَأَسّا إِذَنْ


وِزْرَ الحَنِِينِ يَا قَيْصَرْ، 

هَذَا ماَ فَعَلَْتِه بِي ياَ حَبِيبَتِي ، جُنُونُ حُبًّ لاَ رَحْمَةً فِيِه وَلاَ شَفَقَةً، سَحاّبةٌ رَمَادِيَةٌ


تَقُولُ لِي تَرَصَّدْ إسْودَادَ لَوْنِي فَعِنْدَهاَ َسَتَمُوتُ شَوْقًا لِحَبِيَبتِكَ، زَائِغٌ فِي وَسَطِ هَذَا العَاَلمِ

عِشْقٌ لَكِن بِحَنِينِ لِقاَئهَا ، عِنْدَ التَطَّلُعِ لِمَا بَعْدَ اللًافِتًه أُبْصِرُ سَمَاءً زَرْقَاءً جَوُّ شَهْرِ مَايُو


حِيِنَ بُرُوءٌ بِنَسِيمِه الرَقيِقِ وَ رَائِحَةِ الزُّهُورِ التِّي بَزَغَتْ للْعَالَمِ حَدِيثاً لتَقُولَ لِي


عَجِّلْ لتنْسَّمَ مني و تُهْمِلَ خَريِفَكَ الذِّي طَالَ ، لِتَجْرِي و تُهَلِّل،


فَأقولُ للَّافِتَةِ حَتْمًا سَأَصِلُ لِذَلكَ المَكاَنِ،


تَقُولُ طَبْعاً سَتُدْرِكُه لَكِنْ تَخَطَّى مَا أنْتَ فيِه ، 



فَمَازَالَ الشتاء الأَسْودُ بِسَحَابَتِه التِّي تَوَعَدَتْكَ




.... الْقَيْصَرْ ....


ليست هناك تعليقات:

جميع الحقوق محفوظة لـ بوابة الجزائر ©
صمم ب كل من طرف : اَمني