أين تقع جبال الألب:
تقع جبال الألب في أوروبا تمتد من النمسا وسلوفينيا شرقا إلى قرب البحر الأبيض المتوسط في فرنسا غربا،تمر بايطاليا وسويسرا ولشتشتاين وألمانيا، يبلغ طول سلسلة الجبال كيلو1200مترا،اعرض منطقة260كيلو مترا بين جنوب ألمانيا وشمال ايطاليا .الألب تعني (الأبيض ) باللغة اللاتينية لان الثلوج تكسو قممها في الشتاء.
أعلى قمة في سلسلة جبال الألب: هي قمة مونت بلانك التي تقع على الحدود الفرنسية الايطالية ويبلغ ارتفاعها(4810)مترا.ثم قمة دفور سبيز(4638).
اقسام الالب:
وتقسم جبال الالب الى قسمين: يقسم الخط الوصل بين بحيرة كومو وبحيرة كونستانس جبال الألب إلى قسمين غربي وشرقي. القسم غربي يقع في فرنسا وايطاليا وسويسرا.
والقسم الشرقي في يقع في ايطاليا والنمسا وسويسرا ولشنشتاين وسلوفينيا .
أما عن أعلى قمة في الجزء الشرقي فهي بيز بيرنينا ارتفاعها(4049) ثم
أورتلر(3905). وتقع مجموعة من الهضاب حول جبال الألب منها هضبة فرنسا
وهضبة بافاريا الألمانية.
كيف ومتى تكونت جبال الألب؟
نتيجة لتصادم الكتلة الأرضية الأفريقية بالأوروبية، قبل ثلاثين مليون سنة.
مناخ جبال الألب بارد في الشتاء بسبب الثلوج ومعتدل صيفا.وأوديتها هائلة الجمال.
يُـعتبر نهر ألِـتش، أكبر الأنهار الجليدية في منطقة جبال الألب، وهو قلْـب مرتفعات يونغفراو ألِـتش .
السياحة في جبال الالب:
تستهوي الجبال السياح كثير من أجزاء المنطقة،لتزلج على الجليد في الشتاء وتمتع
بجوها المعتدل في فصل الصيف،ومنتجعاته ،وتسلق الجبال.
ثروات الطبيعية في جبال الألب:
ولقد أصبحت الزراعة تتمركز في الجبال المنخفضة والسهول الممتدة والأودية الواسعة
التي تحفها سلاسل الجبال كما تغطي الغابات الكثيفة
كثيرًا من المنحدرات العالية، وتستخدم المروج الخضراء التي تقع وراء الغابات للرعي
المواشي والماعز والخراف ، ويزرعون القمح والشعير والشوفان.
تتنوع الثروات في هذه الجبال من حياة نباتية كاشجار البلوط والزان واشجار الصنوبر
ولاينمو شيء في المرتفعات الجبالية لأنها صخرية ومتجمدة. وأما الثروةحيوانية تعيش
فصائل مختلفةفي غابات الالب مثل حيوانات الشاموا(تشبه الوعل) وتحلقالعقبان
والصقور بين قمم الجبال.
وبناء على تنوع الثروات تكثر المصانع في مناطق الالب والقرى المجاورة واكثر
المصانع في سويسرا والنمسا وتتنوع منتجاتها(جلود،احذية،المصنوعات
الخشبية،والالات، الورق، ومحطات الطاقة الكهربائية ويكثر فيها الحديد مما يستدعي
انشاء مناجم.
القراءة من المصدر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق