

شرع الفريق قايد صالح، أمس الأول، في زيارة عمل وتفتيش إلى الناحية العسكرية الثانية بوهران، وذلك في إطار مواصلة زياراته الميدانية إلى النواحي العسكرية، حسب بيان لوزارة الدفاع أوضح أن الزيارة "تدخل في إطار الحرص الذي توليه القيادة العليا للجيش الوطني الشعبي للجانب التحسيسي والتوجيهي، وتكريس أسلوب التواصل الدائم والمستمر مع الأفراد والاستماع إلى انشغالاتهم".
وعند لقائه وحدات الناحية، ذكر الفريق قايد بأن "التحضير القتالي يمثل الأداة المثلى للحفاظ على الجاهزية القتالية المرغوبة المتماشية مع عظمة المهام الموكلة".
وأوضح الفريق: "مهامكم تتطلب منكم التحلي بوعي رفيع بموجباتها وإرادة قوية وإصرار على إتمامها في كافة الظروف والأحوال، لأن الجزائر تستحق من أبنائها المخلصين أن يكونوا درعها الواقية التي تكفل حفظها وحمايتها من كافة المخططات والدسائس المعادية، لا سيما ومنطقتنا، بل والعالم يعيش تقلبات ومتغيرات تستوجب الانتباه إليها وأخذها في الاعتبار حتى تبقى الجزائر محفوظة بحفظ الله أولا وأخيرا، ثم بفضل تمسك الجيش الوطني الشعبي، سليل جيش التحرير الوطني، بسلوكيات وأخلاقيات الوفاء للوطن".