إن الإهتمام بدراسة كتاب المغرب العربي يؤدي بنا إلى فهم الحركة الثقافية الإجتماعية و الفلسفية لشعوب شمال إفريقيا ،شهد الإنتاج الأدبي لشمال أفريقيا الناطق بالفرنسية عدة مراحل من التطور. جلبت كل فترة من التاريخ حصتها من الكتاب و المتحدثين باسم مجتمع في تطور مستمر.
وهنا نبذة لكتاب جسدو ثلاثة مراحل أدبية كبرى :
مرحلة الوعي بالهوية الوطنية، الثورة الأدبية المغاربية لجيل الخمسينات
ولد في 15 جويلية 1926 في مدينة الجديدة بالمغرب صاحب العديد من المؤلفات الرئيسية بما في ذلك الماضي البسيط (1945) الذي هو قطعا الكتاب الأكثر نجاحا و رواجا بالمغرب إبان حقبة الوصاية الفرنسية بالمغرب
كتاب ينقد فيه البرجوازية المغربية التي ينتمي إليها المؤلف ونفاقها في تطبيق الإسلام و كذا فشل الإندماج المغربي في المجتمع الفرنسي،
إدريس شرايبي عالج الكثير من المواضيع المرتبطة ببداية القرن الأخير مثل وظعية المرأة ،الدين العنصرية ودائما بلغة وألفاظ قوية مستمدة من الواقع المعيش
كتاب ينقد فيه البرجوازية المغربية التي ينتمي إليها المؤلف ونفاقها في تطبيق الإسلام و كذا فشل الإندماج المغربي في المجتمع الفرنسي،
إدريس شرايبي عالج الكثير من المواضيع المرتبطة ببداية القرن الأخير مثل وظعية المرأة ،الدين العنصرية ودائما بلغة وألفاظ قوية مستمدة من الواقع المعيش
ولد في 2 أوت 1929 بمدينة قسنطينة في الجزائر، إبن الأمازيغ الأحرار وأحد أباء الأدب الجزائري باللغة الفرنسية، بعد فترة قصيرة تردد أثناءها على المدرسة القرآنية بسدراتة التحق بالمدرسة الفرنسية ببوقاعة لآفايآت سابقا ولاية سطيف سنة 1935 إلى غاية سنة 1941 حيث بدأ تعليمه الثانوي بسطيف حتى الثامن من شهر ماي 1945. شارك في مظاهرات 8 ماي 1945، قبض عليه بعد 5 خمسة أيام فسجن وعمره لا يتجاوز 16 سنة، وكان لذلك آثار قوية في كتاباته.
بعدها بعام فقط نشر مجموعته الشعرية الأولى "مناجاة". دخل عالم الصحافة عام 1948 فنشر بجريدة الجزائر الجمهورية (ألجي ريبيبليكان) التي أسسها رفقة ألبير كامو، وبعد أن انضم إلى الحزب الشيوعي الجزائري قام برحلة إلى الاتحاد السوفياتي ثم إلى فرنسا عام 1951. قبل وفاته تقلد عدة مناصب، منها منصب مدير المسرح بسيدي بلعباس. توفي في 28 أكتوبر 1989م بمدينة غرونوبل الفرنسية، عن عمر يناهز الستين عام رحمه الله، نقل جثمانه ودفن في الجزائر.
كاتب ياسين هو أب لنادية، هانس و أمازيغ كاتب عضو في الفرقة الموسيقية المعروفة ڤناوة ديفيزيون.
كاتب ياسين هو أب لنادية، هانس و أمازيغ كاتب عضو في الفرقة الموسيقية المعروفة ڤناوة ديفيزيون.
تعتبر روايته "نجمة" الصادرة في 1956 من قبل العديد من المثقفين الجزائريين كنص أساسي في الأدب الفرنكوفوني في البلاد
وهو كتاب يروي مغامرات أربعة شبان في الجزائر المستعمرة واقعين في حب فتاتين واحدة جزائرية ( نجمة ) وأخرى فرنسية .
ولد في 28 ديسمبر 1917 في منطقة تيزي وزو الجزائر ، معمري على حد سواء كاتب ، لغوي و أنثروبولوجي، نشر روايته الأولى ، التل المنسي في عام 1952 بعد شباب قضاه بين الدراسات و الرحلات والحملات الأمريكية في إيطاليا، ألمانيا وفرنسا .
مدافع قوي للثقافة والقضية الأمازيغية قال يوما لمنتقديه : " تجعلون مني معضما للثقافة الأمازيغية وهذا صحيح فهي ثقافتي و ثقافتكم وهي احد ركائز الثقافة الجزائرية المساهمة في إثرائها ولهذا أعمل كما يجب أن تعملوا أنتم على حفظها و بل توسيعها "
مع نهاية الحرب العالمية الثانية كان يستعد لمسابقة لنيل درجة بروفيسور في اللأدب بباريس فرنسا دخل إلى الجزائر سنة 1947، درس بالمدية ثم بن عكنون و نشر أول كتاب له La Colline oubliée سنة
1952
وسط تزايد الظغط و الخطر إظطر للخروج إلى المغرب و البقاء بها ،عاد سنة 1962 وقام بتدريس اللغة الأمازيغية و علم الأجناس البشرية من 1968 إلى 1972
له الفضل في جمع ونشر النصوص الشعرية القبائلية للمفكر الجزائري الشيخ محند أولحسين 1836 - 1901 المرتبط بالزاوية الرحمانية التي قادها أنذاك المجاهد البطل الشيخ الحداد رحمهم الله، وفي علم 1980منعت محاضرة له حول الثقافة الأمازيغية و الشعر القبائلي،
أسس في 1982 مركز الأبحاث و الدراسات الأمازيغية بباريس (CERAM)
في عام 1988 تلقى مولود معمري لقب الدكتوراه الشرفية في جامعة السوربون .
توفي بسبب حادث مرور قرب عين الدفلة في 26 فيفري 1989، عائدا من وجدة أين شارك في ندوة عن الثقافة الأمازيغية نقل جثمان الفقيد إلى منزله بالعاصمة و دفن في 28 فيفري في جنازة حضرها أكثر من 000 200 شخصفي غياب الشخصيات الرسمية
(ولد سنة 1942، فاس) كاتب وشاعر ومترجم فرنكفوني من أصل مغربي. درس الأدب الفرنسي بجامعة محمد الخامس بالرباط، وأسس عام 1966 مجلة أنفاس. كما اهتم بالمسرح، حيث شارك سنة 1963 في تأسيس المسرح الجامعي المغربي. أعتقل اللعبي بسبب نشاطه السياسي سنة 1972، ولم يسترجع حريته الا سنة 1980 على إثر حملة دولية واسعة. سنة 2009 حصل على جائزة غونكور الفرنسية للشعر. و في سنة 2011 فاز بالجائزة الكبرى للفرانكفونية التي تمنحها أكاديمية اللغة
عان المؤلف كثيرا حيث عايش فترة مابعد الإستقلال وسط مجتمع مظطرب بالتغييرات المستمرة سجن وعذب ثم نفي بعد خروجه في مرحلة سوداء من التاريخ المغربي الذي رأى مجازر وإعتداءات كثيرة لحقوق الإنسان، كتاباته مشبعة بالقيم الإنسانية النبيلة و تمس العديد من الألوان الأدبية من مسرح وشعر و روايات وحتى قصص للأطفال
ولد في 1 ديسمبر 1944 في مدينة فاس المغربية ، ولا شك في أن الكتاب الأكثر شهرة والأكثر إنتاجا للغة الفرنسية المغربية . معلمفلسفة و طبيب نفساني ،حصل على جائزة غونكور عام 1987 عن روايته الليلة المقدسة .
ولد في 5 سبتمبر 1941 في عين البيضا في الجزائر ، شاعر و كاتب على حد سواء درس الفلسفة بجامعة السوربون و الرياضيات بجامعة الجزائر إظطر للخروج بعدها من البلاد بسبب حكم صدر
ضده في 1965 ، ذهب إلى المنفى في فرنسا و المغرب ، حيث كان يعمل كمدرس فلسفة .تقلد مناصب كثيرة، منها أمين عام لرابطة حقوق الإنسان و في سنة 1987 انتخب أميناً عاماً لاتحاد الكتاب الجزائريين لمدة 3 سنوات. وعند اندلاع العشرية السوداء في الجزائر ذهب رشيد بوجدرة الى تيميمون وبقي فيها 7 سنوات لهدوئها وبعدها عن مناطق الاضطرابات.
كللة روايته الأولى La Répudiation, Denoël بنجاح كبير حيث توج بجائزة les Enfants Terribles سنة 1969
الجيل الشغوف و المجند:
آسيا جبار:
ولدت باسم فاطمة الزهراء في 30 يونيو 1936 في شرشال غرب الجزائر العاصمة، حيث تلقت دراستها الأولى في المدرسة القرآنية في المدينة قبل أن تلتحق بالمدرسة الابتدائية الفرنسية في مدينة موزاية ثم البليدة فالجزائر العاصمة. شجعها والدها الذي تقول عنه بأنه «رجل يؤمن بالحداثة والانفتاح والحرية». تابعت دراستها في فرنسا حيث شاركت في إضرابات الطلبة الجزائريين المساندين للثورة الجزائرية ولاستقلال الجزائر.
خاضت الكتابة الأدبية والمسرحية والإخراج السينمائي بنجاح، فنشرت أول أعمالها الروائية وكانت بعنوان «العطش» (1957) ولم تتجاوز العشرين من العمر، ثم رواية «نافذة الصبر» 1958. بعد استقلال الجزائر توزعت جبار بين تدريس مادة التاريخ في جامعة الجزائر العاصمة والعمل في جريدة المجاهد، مع اهتمامها السينمائي والمسرحي.
لم تزر الجزائر سوى مرة واحدة خلال النزاع الدامي الذي شهدته التسعينات بين قوات الامن والجماعات الإسلامية المسلحة لتشييع جنازة والدها الذي كان مدرسا
هاجرت إلى فرنسا عام 1980 حيث بدأت بكتابة رباعيتها الروائية المعروفة، التي تجلى فيها فنها الروائي وفرضها كصوت من أبرز الكتاب الفرنكوفونيين. واختارت شخصيات رواياتها تلك من العالم النسائي فمزجت بين الذاكرة والتاريخ. من رواية «نساء الجزائر» إلى رواية «ظل السلطانة» ثم «الحب والفنتازيا» و«بعيداً عن المدينة».
في أوج الحرب الأهلية التي هزت الجزائر كتبت عن الموت أعمالاً روائية أخرى منها: «الجزائر البيضاء» و«وهران... لغة ميتة». وبعيداً من مناخات الحرب، بل ومن أجواء الحبّ المتخيّل، كتبت رواية «ليالي ستراسبورغ». وهي لم تكتب هذه الرواية هرباً من وجع الموت الجماعي الذي شهدته الجزائر، وإنما كعلاج نفسي داوت به غربتها وآلامها، بحسب تعبيرها.
كانت جبار بروفسيرة الأدب الفرنكفوني في جامعة نيويورك. وقد رشحت لنيل جائزة نوبل في الآداب عام 2009. توفيت آسيا جبار يوم السبت 7 فبراير 2015 في أحد مستشفيات العاصمة الفرنسية باريس ودفنت في مسقط رأسها شرشال (غرب الجزائر) تنفيذا لوصيته
لم تزر الجزائر سوى مرة واحدة خلال النزاع الدامي الذي شهدته التسعينات بين قوات الامن والجماعات الإسلامية المسلحة لتشييع جنازة والدها الذي كان مدرسا
هاجرت إلى فرنسا عام 1980 حيث بدأت بكتابة رباعيتها الروائية المعروفة، التي تجلى فيها فنها الروائي وفرضها كصوت من أبرز الكتاب الفرنكوفونيين. واختارت شخصيات رواياتها تلك من العالم النسائي فمزجت بين الذاكرة والتاريخ. من رواية «نساء الجزائر» إلى رواية «ظل السلطانة» ثم «الحب والفنتازيا» و«بعيداً عن المدينة».
في أوج الحرب الأهلية التي هزت الجزائر كتبت عن الموت أعمالاً روائية أخرى منها: «الجزائر البيضاء» و«وهران... لغة ميتة». وبعيداً من مناخات الحرب، بل ومن أجواء الحبّ المتخيّل، كتبت رواية «ليالي ستراسبورغ». وهي لم تكتب هذه الرواية هرباً من وجع الموت الجماعي الذي شهدته الجزائر، وإنما كعلاج نفسي داوت به غربتها وآلامها، بحسب تعبيرها.
كانت جبار بروفسيرة الأدب الفرنكفوني في جامعة نيويورك. وقد رشحت لنيل جائزة نوبل في الآداب عام 2009. توفيت آسيا جبار يوم السبت 7 فبراير 2015 في أحد مستشفيات العاصمة الفرنسية باريس ودفنت في مسقط رأسها شرشال (غرب الجزائر) تنفيذا لوصيته
(وجدة،12 أوت 1958 ) مؤرخ وروائي مغربي، أصدر أول رواية له سنة 1996 وتوالت إصداراته الروائية إلا أن أبان على علو كعبه في التأليف الروائي وبرز بأسلوبه الروائي الساخر.
إتجه هذا المهندس سريعا إلى التعليم بعد تكوينه لا سيما علوم الإقتصاد و البيئة بجامعة أمستردام، نشر العروي أكثر من عشرين من القصص و المقالات
هو الاسم المستعار للكاتب الجزائري محمد مولسهول. ولد بتاريخ 10 جانفي 1955 بالقنادسة في ولاية بشار الجزائرية. كان والده ممرضاً ووالدته بدوية، وفي عمر التاسعة التحق خضراء بمدرسة عسكرية، وتخرج منها برتبة ملازم، عام 1978 انخرط في القوات المسلحة. خلال فترة عمله في الجيش قام بإصدار روايات موقعة باسمه الحقيقي. عام 2000 وبعد 36 عاماً من الخدمة يقرر ياسمينة خضراء اعتزال الحياة العسكرية والتفرغ للكتابة، وإستقر لاحقاً مع أسرته في فرنسا
في العام التالي نشر روايته "الكاتب"التي أفصح فيها عن هويته الحقيقية وتليها "دجال الكلمات" كتاب يبرر فيه مسيرته المهنية. وتبلغ شهرته حد العالمية حيث تباع كتبه في 25 بلد حول العالم.و تترجم مؤلفاته إلى 33 لغة
تطرق ياسمينة خضراء إلى مواضيع تهز أفكار الغربيين عن العالم العربي، حيث ينتقد الحماقات البشرية وثقافة العنف، ويتحدث عن جمال وسحر وطنه الأم الجزائر، ولكن أيضاً عن الجنون الذي يكتسح كل مكان بثقافة نشر الخوف وبيع الضمائر متذرعاً بالدين ومخلفاً وراءه حماماتٍ من الدم