رفـع منحـــة المجاهـــد تكـــون كلّمـــا ارتفعـــت نسبـــة العجـــز
أكد
وزير المجاهدين، الطيب زيتوني، استحالة استفادة الأسرة الثورية من تخفيضات
متفاوتة تصل إلى الستين من المائة على أسعار السيارة المحلية الصنع من نوع
رونو «سامبول»، وقال إن المجاهدين وأبناء الشهداء أحرار في اقتناء المركبة
المرغوب فيها بحكم رخصة الاستيراد التي يتوفرون عليها.أوضح الطيب زيتوني،
أمس، في تصريح خص به «النهار» على هامش مراسيم افتتاح الدورة الخريفية
للمجلس الشعبي الوطني، أن مصالح دائرته الوزارية لا تعتزم التوقيع على
اتفاقية مع وزارة الصناعة والمناجم من أجل تمكين الأسرة الثورية من
الاستفادة من تخفيضات على مركبة «سامبول» المصنّعة بوادي تليلات بوهران،
كما أن مشروعا كهذا ليس في أجندة اهتماماتهم، مؤكدا على أن المجاهدين
وأبناء الشهداء يتوفرون على رخصة استيراد تعفيهم من دفع الضريبة والرسوم
الجمركية المفروضة على السيارات، وبالتالي فهم أحرار في اقتناء المركبة
التي يرونها مناسبة، عدا ذلك لا يوجد أي مشروع لإلزامهم باقتناء السيارة
المصنّعة محليا.وتعتبر مثل هذه التصريحات منافية تماما لتلك المتداولة في
وقت سابق، والتي كانت تفيد بإقرار تخفيضات متفاوتة لفائدة الأسرة الثورية
لتمكينها من اقتناء مركبة «سامبول» الجزائرية.وعلى صعيد مغاير، وفي رده على
سؤال حول وجود قرارات للرفع من منحة المجاهدين من عدمها في وقت أعلنت
السلطات حالة التقشف، قال الطيب زيتوني إن رفع المنحة يتم بصفة آلية وبموجب
التقارير الطبية الناتجة عن كل فحص يخضع له المجاهد كل سنتين أو خمس
سنوات، يتبين من خلاله تطور حالة العجز لديه، موضحا أن مثل هذه القرارات
تبنى على أساس الميزانية التي ستخصصها الدولة لقطاع المجاهدين والخاصة بسنة
2016، في شكل مشروع قانون سيفرج عنه شهر سبتمبر الجاري، مثلما سبق أن أعلن
عنه الوزير الأول، عبد المالك سلال، خلال لقائه بولاة الجمهورية والولاة
المنتدبين مؤخرا بإقامة الميثاق.