-->

الجمعة، 25 سبتمبر 2015

اشطب زوجتك من قائمة أصدقائك على فايسبوك


من الغريب أن العلم ينشغل اليوم بالدراسات السسيولوجية لوسائل الاتصال والتكنولوجيا بشكل لا يقل اهتماما عن الدراسات العلمية حول السيدا والسرطان لأن الفايسبوك وسوء استخدامه حسب تشخيص باحثين لا يقل خطورة عن المرض العضوي الذي ينخر جسم الإنسان.
فحسب دراسات علمية نشرت على موقع "مايل أونلاين" في قسم العلم والتكنولوجيا يوم 4 سبتمبر 2015  أسفرت نتائجها إلى أن إنقاذ مؤسسة الزواج يبدأ بحذف الشريك من قائمة الأصدقاء على شبكات التواصل الاجتماعي لان الاعتقاد بان وجود شريك الحياة ضمن قائمة الأصدقاء على فايسبوك يساعد على تقوية العلاقة العاطفية هو اعتقاد خاطئ لأنه يجر مشاكل كبيرة تؤثر سلبا على العلاقة الزوجية أكثر مما يساعد على تطويرها بل انه قد يدمرها أحيانا، وتقول هذه الدراسة أن حذف الزوج أو الزوجة من قائمة الأصدقاء يعيد للعلاقة الزوجية شعلتها الأولى ويجعل الطرفين أقل عرضة للدخول في مشاكل نتيجة أسباب تافهة، وقالت الدراسة أن الأزواج يتبادلون الرسائل حتى داخل المنزل ويقول الباحث في العلاقات الزوجية "ايان كارنر" من نيويورك أن استخدام الهاتف للتواصل بين الطرفين يعني ان هناك تواصل مباشر اقل وهو ما يسبب سوء التفاهم وعدم توافق.
وينصح بالتوقف نهائيا عن استخدام وسائل التواصل حين يكون الأزواج رفقة بعضهم، من جهة أخرى أنهت إحدى المراكز البريطانية بحثا خلصت فيه إلى أن 25 بالمائة من الأزواج يتبادلون الرسائل وهم في المنزل، وكما بينت أن 25 بالمائة من الأشخاص يشعرون أن شريك حياتهم ينشغل عنهم في التجوال على صفحات الفايسبوك.


  نصف المتزوجين يتجسسون على  بريد زوجاتهم

 من جهة أخرى أجرت شركة سامسونغ دراسة في نفس السياق المتعلق بتأثير وسائل التواصل الاجتماعي على مؤسسة الزواج أسفرت أن  أكثر من نصف المتزوجين يطلبون من شريكاتهم الرمز السري للهاتف النقال وكلمات السر للبريد الالكتروني وأشارت الدراسة الى ان 40 بالمائة منهم يتجسسون على هاتف الطرف الآخر في غيابه، وبسبب الأسرار الالكترونية كشفت الدراسة أن ستة من كل عشرة أشخاص يخونون أزواجهم، بينما أفسدت عمليات التجسس الكثير من الأفراح والمفاجآت.
ويقول الباحث الأمريكي كارنر أن الأزواج يتحدثون في أمور تافهة عبر شبكات التواصل الاجتماعي مثلا يسال الرجل زوجته أن كانت تشرب قهوة أو تشعر بالتعب، وأضاف أنه لم يكن صديقا يوما لزوجته على فايسبوك.
ونرى أن بعض الأزواج الجزائريين يتبادلون الرسائل على فايسبوك ويطلع عليها كل الأصدقاء وأحيانا تحمل الكثير من الخصوصية.



جميع الحقوق محفوظة لـ بوابة الجزائر ©