قرار برفع "كوطتهم" ابتداء من أكتوبر القادم
قررت
السلطات الفرنسية رفع "كوطة" الفيزا للجزائريين الراغبين الدخول إلى
أراضيها، ابتداء من أكتوبر المقبل وتقليص أكبر عدد ممكن من نسبة الرفض، حيث
تدخل هذا الإجراءات في إطار التسهيلات الجديدة التي تلقتها القنصلية طبقا
لتعليمات سلطات بلادها، فيما كشف السفير الفرنسي بالجزائر برنارد إميي عبر
الموقع الإلكتروني للسفارة أن عدد الطلبة الجزائريين المقيمين حاليا بفرنسا
يقدر بـ23 ألف طالب.
وكشفت مصادر مسؤولة بالقنصلية الفرنسية بالجزائرلـ"الشروق"، أن السفير الفرنسي بالجزائر برنارد إميي، تلقىتعليمات من سلطات بلاده مثله مثل سفير فرنسابتونس والمغرب، تفيد برفع كوطة الفيزا للجزائريينالراغبين الدخول إلى الأراضي الفرنسية في إطار فضاء"شنغن"، حيث ستمكن هذه الإجراءات الجديدة أكبرشريحة من الجزائريين من الحصول على تأشيرات الإقامةالقصيرة وتأشيرات التنقل، مع توسيع صلاحياتها، حيثتتراوح مدة هذه التأشيرات بين 6 أشهر و5 سنوات، مع رفع عددها وتوسيع صلاحيات المتحصل علىتأشيرة مدتها 6 أشهر بالبقاء أو التردد على فرنسا مدة 90 يوما ولا يكون بحاجة إلى طلب متجدد للفيزا خلالكل تنقل إلى فرنسا أو إلى أي دولة من دول فضاء شنغن.
وحسب ذات المصادر، فإن مصالحهم اتخذت عدة إجراءات لتسهيل عملية منح التأشيرات للجزائريين،لاسيما فيما يتعلق بالفئات المهنية، التجار والراغبين في تجديد تأشيرات التنقل، وكذا الطلبة، فيما ستمنحللصحافيين الذين طلبوا الفيزا لأول مرة تأشيرة مدة صلاحيتها عام بدلا من 6 أشهر عكس السنوات السابقة.
وبخصوص عدد التأشيرات التي منحت للجزائريين، خلال السداسي الأول من السنة الجارية، كشفتمصادرنا أن أزيد من 100 ألف جزائري حظي خلال السداسي الأول من السنة الجارية بتأشيرة المرور إلىفرنسا على مستوى القنصليات الثلاث في الجزائر العاصمة وعنابة ووهران، أي بنسبة فاقت 75 بالمائة، أيأنه من مجموع 100 طلب يتم قبول حوالي 75 طلبا، حيث تسمح للمستفيد من التأشيرة بالتنقل إلى كافةالبلدان الأوروبية المنضوية تحت الاتفاقية الخاصة بفضاء شنغن، والباقي عبارة عن تأشيرات قصيرة وطويلةالأمد، فيما تم منح 1734 تأشيرة للطلبة، فيما تراجعت نسبة الرفض من 40 بالمائة سنة 2008 إلى 30بالمائة سنة 2013، لتصل سنة 2014 إلى 20 بالمائة.
وفي سياق متصل، أكد السفير الفرنسي بالجزائر في الموقع الإلكتروني للسفارة الفرنسية بالجزائر أن قرابة 15.000 طالب جزائري يتقدمون سنويا للاستعلام لدى "كامبوس فرانس" عن استكمال دراستهم في فرنسا، منهم 23 ألف طالب جزائري يقيم حاليا في فرنسا، ما يجعلهم ثالث جالية طلابية في فرنسا.
القراءة من المصدر
وكشفت مصادر مسؤولة بالقنصلية الفرنسية بالجزائرلـ"الشروق"، أن السفير الفرنسي بالجزائر برنارد إميي، تلقىتعليمات من سلطات بلاده مثله مثل سفير فرنسابتونس والمغرب، تفيد برفع كوطة الفيزا للجزائريينالراغبين الدخول إلى الأراضي الفرنسية في إطار فضاء"شنغن"، حيث ستمكن هذه الإجراءات الجديدة أكبرشريحة من الجزائريين من الحصول على تأشيرات الإقامةالقصيرة وتأشيرات التنقل، مع توسيع صلاحياتها، حيثتتراوح مدة هذه التأشيرات بين 6 أشهر و5 سنوات، مع رفع عددها وتوسيع صلاحيات المتحصل علىتأشيرة مدتها 6 أشهر بالبقاء أو التردد على فرنسا مدة 90 يوما ولا يكون بحاجة إلى طلب متجدد للفيزا خلالكل تنقل إلى فرنسا أو إلى أي دولة من دول فضاء شنغن.
وحسب ذات المصادر، فإن مصالحهم اتخذت عدة إجراءات لتسهيل عملية منح التأشيرات للجزائريين،لاسيما فيما يتعلق بالفئات المهنية، التجار والراغبين في تجديد تأشيرات التنقل، وكذا الطلبة، فيما ستمنحللصحافيين الذين طلبوا الفيزا لأول مرة تأشيرة مدة صلاحيتها عام بدلا من 6 أشهر عكس السنوات السابقة.
وبخصوص عدد التأشيرات التي منحت للجزائريين، خلال السداسي الأول من السنة الجارية، كشفتمصادرنا أن أزيد من 100 ألف جزائري حظي خلال السداسي الأول من السنة الجارية بتأشيرة المرور إلىفرنسا على مستوى القنصليات الثلاث في الجزائر العاصمة وعنابة ووهران، أي بنسبة فاقت 75 بالمائة، أيأنه من مجموع 100 طلب يتم قبول حوالي 75 طلبا، حيث تسمح للمستفيد من التأشيرة بالتنقل إلى كافةالبلدان الأوروبية المنضوية تحت الاتفاقية الخاصة بفضاء شنغن، والباقي عبارة عن تأشيرات قصيرة وطويلةالأمد، فيما تم منح 1734 تأشيرة للطلبة، فيما تراجعت نسبة الرفض من 40 بالمائة سنة 2008 إلى 30بالمائة سنة 2013، لتصل سنة 2014 إلى 20 بالمائة.
وفي سياق متصل، أكد السفير الفرنسي بالجزائر في الموقع الإلكتروني للسفارة الفرنسية بالجزائر أن قرابة 15.000 طالب جزائري يتقدمون سنويا للاستعلام لدى "كامبوس فرانس" عن استكمال دراستهم في فرنسا، منهم 23 ألف طالب جزائري يقيم حاليا في فرنسا، ما يجعلهم ثالث جالية طلابية في فرنسا.
القراءة من المصدر