من المرتقب أن تعرف أسعار المواد الاستهلاكية ومختلف المنتجات المستوردة من
سيارات وقطع غيار وأدوية وألبسة، ارتفاعا في الأسعار، يفرضه الانهيار
الكبير لسعر الدينار الذي سجل أدنى مستوياته منذ الاستقلال بتسجيله سعر صرف
101.95 مقابل وحدة الدولار، إذ سيؤثر على نسبة التضخم بالنظر إلى تعمد
الحكومة تخفيض قيمته في إطار رفع قيمة مداخيل الجباية البترولية، فيما
سيدفع المواطن الفارق.. ذلك أن التأثير سيمس سوق الاستهلاك لا سوق الأجور.