ولاية صلاح الدّين تبث تسجيل فيديو يحرض على الانشقاق عن القاعدة
بث ما يسمى «إعلام ولاية صلاح الدّين» المحسوب على تنظيم «داعش» رسالة تحريضية جديدة للجزائريين، تضاف لتسجيلات صوتية ومصوّرة سابقة منسوبة لتنظيم «داعش»، كانت تارة من توقيع ما عرف بـ«ولاية الرّقة السورية» وفي أخرى من إصدار ما سمي «المكتب الإعلامي لولاية دمشق»، حيث تكثر هذه الظاهرة افتراضيا عبر «تويتر»، واللافت أنّ أبطالها سرايا تابعة للقاعدة شلّ نشاطها منذ سنوات .على طريقة «الذئاب المنفردة» التّي تتمثّل في انتحاريين غير مرتبطين بـ«داعش» عبر سرايا أو كتائب ينفذّون عمليات انتحارية باسم التنظيم نتيجة التّأثر بفكره ببعض الدّول، تواجه الجزائر هجوما مماثلا عبر العالم الافتراضي من قبل «ذئاب منفردة» تتّخذ من مواقع التّواصل الاجتماعي ميدانا لتحريض الجزائريين، حيث لا تربطها بالتنظيم سوى تسجيلات مصورّة يظهر فيها منشقون عن القاعدة وهم يبايعون التنظيم، أو تسجيلات لمحسوبين على ما يسمى إعلام ولايات مختّلفة بسوريا أو العراق يباركون بيعة هذه الجماعات المنشقة، ويعطي هؤلاء الانطباع أنّهم يتكلمون باسم التنظيم، غير أنّهم ليسوا مرتبطين به إلا بمحتوى الرّسائل.وحمل آخر تسجيل لـ«الذئاب المنفردة» لـ«داعش» بالجزائر، توقيع «إعلام ولاية صلاح الدّين»، الذّي زعم أنّه يهنّئ سريّة «الغرباء» بقسنطينة التّي بايعت، قبل أيام، التنظيم الارهابي، واعتّرف التّسجيل الذّي كانت مدّته عشر دقائق وخمس ثوان، بقلّة أفراد سرّية «الغرباء» مثلما هو حال باقي السرايا التّي أعلنت انشقاقها عن القاعدة ببلاد المغرب الاسلامي ومبايعتها لـ«داعش»، حيث تشتّرك المجموعات الثلاثة وهي «سكيكدة» و«الصحراء» و«الغرباء» التي بايعت التنظيم، في كونها لم تنفّذ أيّ عمليات وليس لها وجود على الميدان منذ سنوات.وخاطب «إعلام صلاح الدّين» سرّية «الغرباء» بالقول: «إلى أرض جيجل، إلى أسد الغاب بولاية الجزائر هنيئا لكم هذه البيعة..
ولا تضعفوا لقلة عددكم»، ودعا إلى الانشقاق عن القاعدة ومبايعة «داعش». وجاء في التسجيل المعنون بـ«الجسد الواحد اثنان»، «أدعوا باقي الفصائل أن يحذوا حذوكم لمباعة شيخنا أبو بكر»، مضيفا: «رسالتي للفصائل التي لم تبايع بعد، أقول لماذا التسويف، من مات وليس في عنقه بيعة مات ميتة الجاهلية».
القراءة من المصدر
بث ما يسمى «إعلام ولاية صلاح الدّين» المحسوب على تنظيم «داعش» رسالة تحريضية جديدة للجزائريين، تضاف لتسجيلات صوتية ومصوّرة سابقة منسوبة لتنظيم «داعش»، كانت تارة من توقيع ما عرف بـ«ولاية الرّقة السورية» وفي أخرى من إصدار ما سمي «المكتب الإعلامي لولاية دمشق»، حيث تكثر هذه الظاهرة افتراضيا عبر «تويتر»، واللافت أنّ أبطالها سرايا تابعة للقاعدة شلّ نشاطها منذ سنوات .على طريقة «الذئاب المنفردة» التّي تتمثّل في انتحاريين غير مرتبطين بـ«داعش» عبر سرايا أو كتائب ينفذّون عمليات انتحارية باسم التنظيم نتيجة التّأثر بفكره ببعض الدّول، تواجه الجزائر هجوما مماثلا عبر العالم الافتراضي من قبل «ذئاب منفردة» تتّخذ من مواقع التّواصل الاجتماعي ميدانا لتحريض الجزائريين، حيث لا تربطها بالتنظيم سوى تسجيلات مصورّة يظهر فيها منشقون عن القاعدة وهم يبايعون التنظيم، أو تسجيلات لمحسوبين على ما يسمى إعلام ولايات مختّلفة بسوريا أو العراق يباركون بيعة هذه الجماعات المنشقة، ويعطي هؤلاء الانطباع أنّهم يتكلمون باسم التنظيم، غير أنّهم ليسوا مرتبطين به إلا بمحتوى الرّسائل.وحمل آخر تسجيل لـ«الذئاب المنفردة» لـ«داعش» بالجزائر، توقيع «إعلام ولاية صلاح الدّين»، الذّي زعم أنّه يهنّئ سريّة «الغرباء» بقسنطينة التّي بايعت، قبل أيام، التنظيم الارهابي، واعتّرف التّسجيل الذّي كانت مدّته عشر دقائق وخمس ثوان، بقلّة أفراد سرّية «الغرباء» مثلما هو حال باقي السرايا التّي أعلنت انشقاقها عن القاعدة ببلاد المغرب الاسلامي ومبايعتها لـ«داعش»، حيث تشتّرك المجموعات الثلاثة وهي «سكيكدة» و«الصحراء» و«الغرباء» التي بايعت التنظيم، في كونها لم تنفّذ أيّ عمليات وليس لها وجود على الميدان منذ سنوات.وخاطب «إعلام صلاح الدّين» سرّية «الغرباء» بالقول: «إلى أرض جيجل، إلى أسد الغاب بولاية الجزائر هنيئا لكم هذه البيعة..
ولا تضعفوا لقلة عددكم»، ودعا إلى الانشقاق عن القاعدة ومبايعة «داعش». وجاء في التسجيل المعنون بـ«الجسد الواحد اثنان»، «أدعوا باقي الفصائل أن يحذوا حذوكم لمباعة شيخنا أبو بكر»، مضيفا: «رسالتي للفصائل التي لم تبايع بعد، أقول لماذا التسويف، من مات وليس في عنقه بيعة مات ميتة الجاهلية».
القراءة من المصدر