قام بالتجسس على منشآت نفطية بحاسي الرمل
نطقت الأسبوع الفارط، محكمة الجنايات بمجلس قضاء الأغواط، بعقوبة السجن الموقوف التنفيذ لمدة سنة وغرامة مالية تقدر بمليون دينار
جزائري، في حق رعية فرنسي عمل كطيار سابق بالجيش الفرنسي، إثر ثبوت تورطه بتهمة الجوسسة الصناعية لفائدة جهات خارجية، أثناء شغله لمنصب مهندس بمشروع المحطة الطاقوية العملاقة التابعة لمؤسسة سونلغاز الواقعة بمدينة حاسي الرمل الصناعية جنوب عاصمة الولاية. وأشارت جلسة المحاكمة إلى أن المدعو "ديدي فيلو"، ضبط خلال شهر جوان الفارط في حالة تلبس وهو يستعمل طائرة صغيرة بدون طيار ما يسمى "بالدرون"، لالتقاط صور بداخل ورشات المحطة النفطية العملاقة التي تديرها الشركة المختلطة جنرال إلكتريك الأمريكية ومؤسسة "ماتكا اليونانية"، غير أنه بعد إحالته على التحقيق الأمني من قبل الكتيبة الإقليمية للدرك الوطني بحاسي الرمل، تبين أن شريحة جهاز التصوير التي ضبطت بحوزة المتهم في قضية الحال تحتوي بداخلها على أزيد من 20 ألف صورة التقطت عبر مختلف الورشات والأجهزة الأمنية البالغة الحساسية، وهي التهمة التي نفاها المهندس الفرنسي، مشيرا إلى أنه لا يحمل أي نية للتجسس على المنشآت الاقتصادية الجزائرية وكل ما في الأمر أنه يمتلك هواية التصوير باستعمال الطائرات الصغيرة كي يتسنى له متابعة التطورات التقنية للمشروع، بعدما مرر آلة التصوير والطائرة بطريقة قانونية بمطار هواري بومدين، فضلا أنه تلقى الضوء الأخضر من قبل القائمين على تسيير مشروع المحطة الجديدة لتوليد الطاقة الكهربائية بطريقة شفوية تسمح له بذلك، وهو التصريح الذي نفاه ممثل الشركة المختلطة ّجينرال إلكتريك الأمريكية، ليصدر في حق المتهم في قضية الحال بعد الاستماع إلى جميع الأطراف، بما في ذلك محامي الدفاع النطق بالحكم المذكور في انتظار اتخاذ التدابير القضائية اللازمة.
القراءة من المصدر
جزائري، في حق رعية فرنسي عمل كطيار سابق بالجيش الفرنسي، إثر ثبوت تورطه بتهمة الجوسسة الصناعية لفائدة جهات خارجية، أثناء شغله لمنصب مهندس بمشروع المحطة الطاقوية العملاقة التابعة لمؤسسة سونلغاز الواقعة بمدينة حاسي الرمل الصناعية جنوب عاصمة الولاية. وأشارت جلسة المحاكمة إلى أن المدعو "ديدي فيلو"، ضبط خلال شهر جوان الفارط في حالة تلبس وهو يستعمل طائرة صغيرة بدون طيار ما يسمى "بالدرون"، لالتقاط صور بداخل ورشات المحطة النفطية العملاقة التي تديرها الشركة المختلطة جنرال إلكتريك الأمريكية ومؤسسة "ماتكا اليونانية"، غير أنه بعد إحالته على التحقيق الأمني من قبل الكتيبة الإقليمية للدرك الوطني بحاسي الرمل، تبين أن شريحة جهاز التصوير التي ضبطت بحوزة المتهم في قضية الحال تحتوي بداخلها على أزيد من 20 ألف صورة التقطت عبر مختلف الورشات والأجهزة الأمنية البالغة الحساسية، وهي التهمة التي نفاها المهندس الفرنسي، مشيرا إلى أنه لا يحمل أي نية للتجسس على المنشآت الاقتصادية الجزائرية وكل ما في الأمر أنه يمتلك هواية التصوير باستعمال الطائرات الصغيرة كي يتسنى له متابعة التطورات التقنية للمشروع، بعدما مرر آلة التصوير والطائرة بطريقة قانونية بمطار هواري بومدين، فضلا أنه تلقى الضوء الأخضر من قبل القائمين على تسيير مشروع المحطة الجديدة لتوليد الطاقة الكهربائية بطريقة شفوية تسمح له بذلك، وهو التصريح الذي نفاه ممثل الشركة المختلطة ّجينرال إلكتريك الأمريكية، ليصدر في حق المتهم في قضية الحال بعد الاستماع إلى جميع الأطراف، بما في ذلك محامي الدفاع النطق بالحكم المذكور في انتظار اتخاذ التدابير القضائية اللازمة.
القراءة من المصدر