خصَص، أمس، الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، عمار سعيداني، حيزا كبيرا من خطابه الذي ألقاه على مسامع مناصري الحزب ببلدية وادي تليلات، للرد على تصريحات زعيمة حزب العمال، لويزة حنون، حتى وإن لم يذكرها بالاسم، واصفا إياها بالفاشية ومشجعة الفتنة، بالنظر لخطابها الاستفزازي الأخير، محذرا من الانجرار وراء الفتنة التي أحرقت بلدانا، وخربت أمما، تحت غطاء المعارضة التي لا تسمن ولا تغني من جوع.
وقد تعمد أنصار سعيداني ملء القاعة بالنسوة، وتحدث الأمين العام للأفلان، مفتخرا بالدور الكبير الذي لعبه الحزب في تعديل قانون الأسرة، الذي في نظره جاء ليحمي حقوق المرأة، وكما قال "نساؤنا ليسوا بحاجة لفاشيين للدفاع عنهم، وإنما حزب جبهة التحرير الذي رئيسه عبد العزيز بوتفليقة، هو من سيعيد هيبة المرأة وينصفها، مشددا على ضرورة رفع تمثيل المرأة في المجالس إلى الـ 50 بالمئة، كما سخر بطريقة غير مباشرة ممن يسمون أنفسهم بالمعارضة، والذين -حسبه- لا ترى سوى بمنظار سوداوي عدمي، وتنسى الفضائل والإنجازات التي تم تحقيقها خلال العشرية الماضية".
منقولة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق