بعد سكوت دام ثلاثة أسابع منذ اتهامه بأنه ليس المؤلف الحقيقي لكتاب "أفكار لن تموت" الذي حقق نجاحا كبيرا في الصالون الدولي للكتاب 2014، نشر مغني الراب "كريم الغانغ" فيديو عبر موقع اليوتيوب يبرئ فيه نفسه من التهمة المنسوبة إليه ويشرح فيه صوتا وصورة تفاصيل القضية التي فجرها "سعد قويسم"، هذا الأخير الذي قال للشروق إنه هو صاحب الكتاب الحقيقي ولا يمتلك فيه "الغانغ" إلا العنوان، مطالبا بالاعتراف به وكذا بحقيْه المادي والمعنوي..
الفيديو الذي نشر أمس، على موقع يوتيوب وتم تداوله بقوة في موقع التواصل الاجتماعي"فايسبوك" أبدى فيه "الغانغ" اعتزازه بالشباب الجزائري الذي أثبت بأنه واع من خلالإقباله على الكتاب بقوة واستفادته من الأفكار المطروحة فيه، لينتقل بعدها للرد على "سعدقويسم" الذي زعم أنه المؤلف الحقيقي للكتاب، مستنكرا هذه "الخرجة" واصفا إياها بغيرالبريئة، رغم أن القاصي والداني - يقول "الغانغ" - يعلم أن أفكار الكتاب ومضمونه كلهاتجارب شخصية لـي، وهي نفس الأفكار التي تضمنتها سلسلة "عقلية DZ" التي بثتهاالشروق قي رمضان 2013 عبر 30 حلقة، بل هناك -
يضيف نجم الراب - أغان لي مكتوبةحرفيا في الكتاب مثل: "بن مهيدي" و"فلسطين حرة".. وقد أصبت بالصدمة عندما صرح"قويسم" بأنه هو المؤلف الحقيقي للكتاب وأن ليس لي فيه إلا العنوان؟؟
أما بخصوص مسوّدة الكتاب التي قدمها "سعد قويسم" كدليل على أنه صاحب الكتاب "
فيمكن لأي أحد أن يدوّن في ورقة كلاما سمعه أو أغنية.. ثميدعي ملكيته له.. فعلا هذا ضرب من العبث!!؟" يضيف الغانغ".. معترفا في نفس الوقتبفضل "قويسم" في إعداد الكتاب ومساعدته في صياغته وهذا في كل إطلالاته الإعلامية.
وبخصوص الحقوق المادية التي يطالب بها "قويسم" فقد كان رد نجم "عقلية DZ" بأنكان هناك اتفاق مسبق مع دار النشر "بغدادي" على أن مداخيل الكتاب التي سيُستفاد منهاستُبذل في مساعدة اليتامى وأبناء غزة.
وقد دلل كلامه ودعَّمه بمقطع فيديو بثه قبل نشر الكتاب على أن عائدات الكتاب ستكونلفائدة اليتامى وأبناء الغزة المجروحين، وكذا مقطع فيديو ثان يتحدث فيه مدير دار النشربغدادي عن الاتفاق المذكور آنفا.
هذا واختتم الغانغ إطلالته في الفيديو بإبداء مسامحته وعفوه بعد هذا الاتهام والافتراء،طالما أن أن مبدأه في الحياة هو التسامح وهو ما عكف على الدعوة إليه في كتابه وخلال كلمشواره الفني. كما وعد محبيه بتقديم كتابه خلال الأيام القادمة في نسختيه الفرنسيةوالأمازيغية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق