تتخذ صناعة التقنيات العالية توجهًا جديدًا في العام 2015، وهو التركيز على إنتاج أدوات تقنية يرتديها المستهلك بدلًا من أن يحملها.
ستكون ساعة آبل الذكية، المقرّر اطلاقها في ربيع 2015، أول منتج جديد بالكامل من آبل منذ آيباد ورحيل ستيف جوبز في العام 2011. ومن المتوقع أن تلاقي الساعة نجاحًا كبيرًا.
رواج واسع
لكن انتاج التكنولوجيا التي تُرتدى لن يقتصر في العام المقبل على آبل، إذ انضمت غوغل إلى شركة بيبل، رائدة تكنولوجيا الساعة الذكية الحديثة، لتصنيع جملة أجهزة تُرتدى بنظام اندرويد التشغيلي. وكانت غوغل تحالفت مع أل جي وسوني وموتورولا لإنتاج ساعات ذكية منذ حزيران (يونيو)، في حين اطلقت سامسونغ خمس ساعات ذكية في العام 2014.
وتتنافس شركات انتاج الأجهزة التي ترصد اللياقة البدنية لكي تثبت أن الحياة أكبر من الساعات الذكية ببيعها أكثر من 70 مليون جهاز يُرتدى لرصد اللياقة البدنية عالميًا هذا العام، أو ما يزيد سبع مرات على مبيعات الساعات الذكية، بحسب شركة غارتنر للأبحاث التكنولوجية.
وتوقعت انجيلا ماكنتاير، مديرة ابحاث في غارتنر، أن تلاقي أحزمة المعصم رواجًا واسعًا في العام 2015، لا سيما أن قدراتها توسعت واسعارها هبطت إلى مستوى يجعل هذه الأجهزة هدية ذكية في المناسبات.

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق